الإبانة عن شریعة الفرقة الناجیة ومجانبة الفرق المذمومة

ابن بطه d. 387 AH
59

الإبانة عن شریعة الفرقة الناجیة ومجانبة الفرق المذمومة

الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية

پژوهشگر

عثمان عبد الله آدم الأثيوبي

ناشر

دار الراية للنشر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

1418هـ

محل انتشار

السعودية

ونحن الآن وبالله التوفيق نذكر الحجة من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعين الله على ذكره فإن الحجة إذا كانت في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلم يبق لمخالف عليهما حجة إلا بالبهت والإصرار على الجحود والإلحاد وإيثار الهوى واتباع أهل الزيغ والعمى وسنتبع السنة أيضا بما روى في ذلك عن الصحابة والتابعين وما قالته فقهاء المسلمين ليكون زيادة في بصيرة للمستبصرين فلقد ضل عبد خالف طريق المصطفى فلم يرض بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإجماع أهل دينه فقد كتب عليه الشقاء ولأجل ذلك أخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم من أمته وسماهم يهودا ومجوسا وقال إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم وسنذكر ذلك في أبوابه ومواضعه إن شاء الله & الباب الخامس في ما روي ان الله تعالى خلق خلقه كما شاء لما شاء فمن شاء خلقه للجنة ومن شاء خلقه للنار سبق بذلك علمه ونفذ فيه حكمه وجرى به قلمه ومن جحده فهو من الفرق الهاكلة &

صفحه ۲۹۵