383

الإبانة عن شریعة الفرقة الناجیة ومجانبة الفرق المذمومة

الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية

ویرایشگر

عثمان عبد الله آدم الأثيوبي

ناشر

دار الراية للنشر

ویراست

الثانية

سال انتشار

1418هـ

محل انتشار

السعودية

وقالوا إن الله لا يراه العباد ولا يكلمهم ولا يكلمونه فكذبوا بالقرآن والسنة وإنما أرادوا بجحد رؤيته إبطال ربوبيته لأنهم متى أقروا برؤيته أقروا بربوبيته لأن الله تعالى جعل ثواب من صدق به بالغيب إيمانا أن يراه هذا عيانا

وقد أكذب الله الجهمية فيما ردوه من كتاب الله وقول نبيه صلى الله عليه وسلم فأما ما نزل به القرآن

قال الله تعالى

﴿وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة

وقال الله تعالى

﴿قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه

وكفرت الجهمية بآيات ربهم ولقائه

قالوا إن الله لا يرى ولا يلقى ولا يتكلم

وقال تعالى

﴿من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت

وقال ^ وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ^

وقال

﴿قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله

صفحه ۲