الإبانة عن شریعة الفرقة الناجیة ومجانبة الفرق المذمومة

ابن بطه d. 387 AH
22

الإبانة عن شریعة الفرقة الناجیة ومجانبة الفرق المذمومة

الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية

پژوهشگر

عثمان عبد الله آدم الأثيوبي

ناشر

دار الراية للنشر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

1418هـ

محل انتشار

السعودية

وقال عز وجل ^ ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم )

وقال عز وجل

﴿لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون

وقال عز وجل

﴿أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون

وقال عز وجل

﴿أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم

وقال عز وجل

﴿ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون

صفحه ۲۵۵