الإبانة عن شریعة الفرقة الناجیة ومجانبة الفرق المذمومة
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
پژوهشگر
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
ناشر
دار الراية للنشر
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
1418هـ
محل انتشار
السعودية
1561 حدثنا أبو عبد الله بن أحمد المتوثي قال حدثنا أبو داود السجستاني قال حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن خالد الحذاء عن عبد الأعلى عن عبد الله بن الحارث قال خطب عمر بن الخطاب بالجابية فحمد الله وأثنى عليه وعنده جاثليق يترجم له ما يقول فقال من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له قال فنفض جبته كالمنكر لما يقول قال فقال عمر رضي الله عنه ما يقول فسكتوا عنه قال ثلاث مرات ما يقول قالوا يا أمير المؤمنين يزعم أن الله عز وجل لا يضل أحدا قال عمر كذبت أي عمد والله بل الله خلقك وقد أضلك ثم يدخلك النار إن شاء الله أما والله لولا لوث من عهد لك لضربت عنقك إن الله عز وجل خلق أهل الجنة وما هم عاملون وخلق أهل النار وما هم عاملون فقال هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه قال فتفرق الناس وما يختلفون في القدر + تقدم تخريجه +
1562 حدثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف قال حدثنا أبو بكر محمد ابن سعيد المروزي قال حدثنا محمد بن عبد الله قال حدثنا يحيى بن حبيب قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير عن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال القدر قدرة الله عز وجل فمن كذب بالقدر فقد جحد قدرة الله عز وجل + رواه الآجري +
1563 حدثنا أبو علي محمد بن يوسف قال حدثنا عبد الرحمن بن خلف الضبي قال حدثنا حجاج بن منهال قال حدثنا حماد عن هشام بن عروة عن أبيه أن رجلا قال لعمر بن الخطاب أعطاك من لا يمن ولا يحرم
قال كذبت بل الله يمن عليك بالايمان ويحرم الكافر الجنة
1564 حدثنا أبو علي محمد بن يوسف قال حدثنا عبد الرحمن بن خلف قال حدثنا حجاج قال حدثنا حماد عن ثابت أن رجلا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين أعطني فوالله لئن أعطيتني لا أحمدك ولئن منعتني لا أذمك قال لم قال لأن الله عز وجل هو الذي يعطي وهو الذي يمنع قال أدخلوه بيت المال ليحضره فليأخذ ما شاء وذكر بقية القصة
صفحه ۱۳۱