ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

ابن احمد عمیدی d. 433 AH
83

ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

پژوهشگر

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

محل انتشار

القاهرة - مصر

أبو تمام: وما سافرت في الآفاق إلا ... ومن جدواك راحلتي وزادي المتنبي: محبّك حيث ما اتجهت ركابي ... وضيفك حيث كنتُ من البلاد هذان البيتان يناديان في البوادي، ويستغيثان من المتنبي: قال البحتري: ولم أرَ في رَنْق الصَّرى لي موردا ... فحاولْتُ وِرْدَ النيلِ عند احتفاله وللكسروي: وما أنا تاركٌ بحرًا نميرا ... وأطمعُ في الجداول والسّواقي إذًا لجحدتُ ما أوْليتَنِيه ... من النُّعمى ومُتُّ على النفاق للعطوى: أأمتاحُ من بئرٍ قليلٍ معينُها ... وأقعدُ عن بحرٍ زُلالٍ مشاربُه قال المتنبي: قواصدَ كافورٍ تواركَ غيره ... ومَنْ قَصَد البحرَ استقَلّ السواقيا لأبي حويه السكسكي: ألا فاصطنعني وأطّرح كل مدّعٍ ... يَبِن لك من يَشْأء ومن يتأخّر أنا السيف إن جرّدتَه لضريبةٍ ... تبيَّن منه في الغِرَارين جوهر

1 / 102