ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

ابن احمد عمیدی d. 433 AH
57

ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

پژوهشگر

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

محل انتشار

القاهرة - مصر

عجبت لحرّاقة ابن الحسين ... كيف تعوم ولا تغرق وبحران من تحتها واحدٌ ... وآخرُ من فوقها مُطْبِق وأعجب من ذاك عيدانها ... وقد مسّها كيف لا تُورقِ ولأبي البيداء: هو المشترى الحمدَ الجزيلَ بماله ... وفي يده للسّائلين سحاب ولو مَطرت كفّاه أرضًا لأخصبت ... وأوْرق صفوانٌ عليه تراب قال المتنبي: وعجبت من أرضٍ سَحابُ أكُفِّهم ... من فَوْقِها وصخورُها لا تورق لأبي عيينة المهلبي: وقلت لأصحابي هي الشمسُ ضوءها ... قريبٌ ولكنْ في تَنَاوُلها بُعْدُ الخبزأرزي: هو البدر مبسوط على الأرض نوره البحتري: عطاءٌ كضوء الشمس غَمْر فَمَغرِبٌ ... يكون سواءً في سناه ومَشْرِقُ قال المتنبي: كالبدر من حيث ألتفَتَّ رأيتَه ... يُهْدى إلى عينيك نورًا ثاقبا أبو تمام: ومن خدم الأقوام يرجو نَوالَهم ... فإنّي لم أخْدُمْك إلا لأخْدما قال المتنبي: وما رغبتي في عسجد أستفيده ... ولكنها في مَفْخَر أستَجدّه

1 / 76