ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

ابن احمد عمیدی d. 433 AH
145

ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

پژوهشگر

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

محل انتشار

القاهرة - مصر

هشام بن إبراهيم الكرماني: لا يحوز المجدَ إلا سيدٌ ... باذلٌ للمال مفضالٌ فَطِن يَكْسِب الحمدَ بوجه ضاحك ... يسترِقُّ الحرَّ والخلقَ الحسن عبد الصمد بن المعذل: أفنى بجدّ السيف آجالَ العدا ... وسيوفَه وعوالِيَ المُرَّان والضرب يفعل بالحسام وحدِّه ... ما تفعل الآجال بالإنسان قال المتنبي: القاتلُ السيفَ في جسمِ القتيلِ به ... وللسيوفِ كما الناس آجال أغرب المتنبي في سلخ هذين البيتين، ومسخهما، والله يطالبه بما فعل. رزيق العروضي من قصيدة أولها: قد بكينا لما رأينا الطلولا ... دارسات وما خَشِينا العذولا نحن في دهرنا إذا ما اجتَنَبْنا ... قبحَ أفعالنا فعلنا الجميلا إن موتَ الفتى جوادًا سخيًّا ... هو خيرٌ من أن يعيشَ بخيلا المتنبي: إنا لفي زمن ترك القبيح به ... من أكثر الناس إحسان وإجمال علي بن الجهم: ولا خيرَ في عيش امرئ وهْو خامل ... وذكرُ الفتى بالخير عمرٌ مجدَّد

1 / 166