ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

ابن احمد عمیدی d. 433 AH
141

ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

پژوهشگر

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

محل انتشار

القاهرة - مصر

وإنّي كالشمس بي يُهْتدى ... إذا غطّت الشمسَ سودُ السحُب قال المتنبي: تَرَكنا لأطرافِ القَنَا كُلَّ شهوة ... فليس لنا إلا بِهِنَّ لِعَابُ وإني لنجم يهتدي صحبتي به ... إذا حَال من دون النجوم سحاب ديك الجن عبد السلام: وإني بريءٌ من أخي وانتسابه ... إليّ إذا ألفيتُ في طبعه بخلا فإن لم تكن بالطبع نفسي كريمةً ... وإن كرُم الآباء لم أره فضلا المتنبي: وآنف من آخي لأبى وأمي ... إذا ما لم أجده من الكرام ولست بقانع من كل فضل ... بأن أعْزَي إلى جدّ همام أبو الهندي صاحب نصر بن سيار: طالَ عَتْبُ الزمان ظلمًا علينا ... وجفانا فما لَه إعْتَابُ فأجِرنا من عتبه وأذاه ... أنْتَ تُرْجى لمثله وَتُهاب ما لنا منصف سواك فيشكي ... أنت كالنصل والملوك قراب قال المتنبي: لَنَا عندَ هذا الدّهْرِ حَقٌّ يَلُطُّه ... وقد قلّ إعتابٌ وطالَ عِتَاب ولا مُلْكَ إلا أنْتَ والمُلكُ فضلةٌ ... كأنكَ سيف فيه وَهْوَ قِرَابُ

1 / 162