ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

ابن احمد عمیدی d. 433 AH
134

ابانه از دزدیهای المتنبی به لفظ و معنا

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

پژوهشگر

إبراهيم الدسوقي البساطي

ناشر

دار المعارف

محل انتشار

القاهرة - مصر

وأظرف من هذا قول السري بن الكندي الرفا: أنَمّ بما استودعتَه من زجاجة ... يُرَى الشيءُ منها ظاهرًا وهو باطن أبو الشيص: دعتني جفونُك حتى عَشِقْت ... وما كنت من قبلها أعشَق فدمعي يسيل وصبري يزول ... وجسمي في عبرتي يَغْرق قال المتنبي: وما كنتُ ممن يدخُلُ العشقُ قلبَه ... ولكنَّ من يُبْصرْ جفونَك يَعشَقِ ابن المستورد: ما بالُ تسليمكم قد صار مختصرًا ... وقربكمْ دائمًا بعدًا وهجرانا قد كنت أعرَفُ بالرأي الأصيل فَلِمْ ... تركتموني غداة البين حيرانا قال المتنبي: أرى ذلك القربَ صارَ ازورارا ... وصارَ طويلُ السلام اختصارا تَرَكْتَنِيَ اليومَ في حَيْرَة ... أموتُ مِرارًا وأحيا مِرَارا الناشئ الأكبر: كلام يخوض غِمارَ البحارِ ... ويَصْعد في شاهقات الجبال بدائعه تُطرِب السامعين ... وينمى سناها نماء الهلال قال المتنبي: قوافٍ إذا سِرْن عَنْ مِقْولي ... وثَبْن الجبال وخُضْنَ البحارا ولي فيك ما لم يَقُل قائلٌ ... وما لم يسر قمرٌ حيثُ سارا

1 / 155