325

ایضاح در زبان عربی

الإبانة في اللغة العربية

ویرایشگر

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

ناشر

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

سلطنة عمان

الإمالة
اعلم أن الإمالة فرع والتـ[ـفخيم] هو الأصل؛ فلو خّمت جميع الكلام لم تكن مخطئًا، ولو [أملْت جميع] الكلام كنت مخطئًا.
والإمالة في مواضع معروفة لا تجاوزها. وإنما يمال ما كان يرجع إلى الياء؛ لأن الإمالة إنما هي نحو الكسر، والكسر من الياء.
ومنهم من يميل ما كان من الواو [نحو] دعا، تقول: دعا، وغزا، تقول: غزا؛ لأن هذا تقول فيه: دُعِي وغزِي، فتنقلب الواو إلى الياء.
ولا تُمِلْ ما كان من الواو نحو: القفا والعصا والرضا؛ لأنه: قفوان وعصوان ورضوان. هذا من الواو فلا تُدخله الإمالة.
ومنهم من لا يرى الإمالة في شيء من كلام العرب. المدائني قال: سمعت أبا زيد النميري يقول، وذكر قراءة حمزة: يقول الله، ﷿: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾، كأنه ينكر الإمالة بهذا القول.
والإمالة لا صورة لها، وضدها التفخيم.
التفخيم
[روى] زيد بن ثابت أن رسول الله، ﷺ، قال: "نزل القرآن بالتفخيم".

1 / 329