ایضاح در زبان عربی

العوتبی، الصحاری d. 510 AH
124

ایضاح در زبان عربی

الإبانة في اللغة العربية

پژوهشگر

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

ناشر

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

سلطنة عمان

أقول لرئم مر بي وهو راتع ... أأنت أخو ليلى؟ فقال: يقال وإن لم تكن ليلى غزالًا بعينها ... فقد أشبهتها ظبية وغزال فقال إن الغزال أجاب فقال: يقال. وهذا على ما تقدم ذكره. وقال ﷿: ﴿جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ﴾، والجدار لا إرادة له، ولكن هذا قول العرب للشيء إذا قرب من الشيء وتهيأ له. ويريد: كاد، أي قارب. وأنشد الفراء: يريد الرمح صدر أبي براء ... ويرغب عن دماء بني عقيل فجعل للرمح إرادة، ولا إرادة له. وأنشد الفراء: فلما أراد الصبح منه تنفسًا ... أنخنا فعرسنا وما كدت أفعل وأنشد الفراء: إن دهرًا يلف شملي بسلمى ... لزمان يهم بالإحسان وقال الراعي: في مهمه قلقت به هاماتها ... قلق الفؤوس إذا أردن نصولا ويروى: في نفنف. فالمهمه: القفر المستوى، والنفنف: ما بين أعلى الجبل إلى أسفله. وما بين كل شيئين نفنف. وقلقت: رجفت كما ترجف الفأس إذا أرادت أن تسقط من الخشبة. ونصولا: يقال: قد نصل نصولا إذا خرج. وليس للفؤوس إرادة.

1 / 128