ابانه در معانی قرائت‌ها

مکی بن حموش القیسی d. 437 AH
41

ابانه در معانی قرائت‌ها

الإبانة عن معاني القراءات

پژوهشگر

الدكتور عبد الفتاح إسماعيل شلبي

ناشر

دار نهضة مصر للطبع والنشر

ژانرها

علوم قرآن
باب: "سبب اختلاف القراءة فيما يحتمله خط المصحف" فإن سأل سائل فقال: ما السبب الذي أوجب أن تختلف القراءة، فيما يحتمله خط المصحف، فقرءوا بألفاظ مختلفة في السمع والمعنى واحد. نحو: جُذوة وجِذوة، وجَذوة١. وقرءوا بألفاظ مختلفة في السمع وفي المعنى نحو: يُسَيِّركم، ويَنْشُرُكم٢. وكل ذلك لا يخالف الخط في رأي العين؟ فالجواب عن ذلك: أن الصحابة "﵃"، كان قد تعارف بينهم من

١ في قوله تعالى: ﴿لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ﴾ [القصص: ٢٩] وقرأ عاصم: جذوة بفتح الجيم، وقرأ حمزة وخلف بضمها والباقون بكسرها، وهي لغات ثلاث في الفاء كالرشوة والربوة. "اتحاف فضلا البشر: ٤٣٢". ٢ في قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْر﴾ "سورة يونس: آية ٢٢". قرأ ابن عامر، وأبو جعفر ينشركم ضد الطي أي يفرقكم، والباقون"، يسيركم أي يحملكم على السير ويمكنكم منه "الإتحاف: ٢٤٨".

1 / 46