151

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ناشر

نادي المدينة المنورة الأدبي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

ژانرها

وليس قلعها من أصلها كما نبّه عليه الحافظ ابن حجر (^١).
٣ ــ وقوله: "ونشبت حلقتان من حِلَق المغفر في وجهه ﷺ، فانتزعها أبو عبيدة بن الجراح": أخرجه أبو داود الطيالسي من حديث عائشة ﵂ بإسناد ضعيف (^٢).
٤ ــ وتتريس أبي دجانة عليه ﷺ من النبل ذكره ابن إسحاق بدون إسناد (^٣).
وردّه ﷺ عين قتادة بن النعمان إلى مكانها بعد أن قلعت ذكره ابن إسحاق من مرسل عاصم بن عمر بن قتادة (^٤).
٥ ــ وتفدية النبي ﷺ لسعد بن أبي وقاص بأبويه يوم أحد مخرج في الصحيحين (^٥).
٦ ــ وصرخة الشيطان بأن "محمدًا قد قُتل" مخرج في مسند أحمد بإسناد صحيح (^٦).
٧ ــ وفي لبسه ﷺ للخوذة والمغفر في المعركة دليل على مشروعية الأخذ بالأسباب المادية وأنه لا يتنافى مع كمال التوكل على الله تعالى.
٨ ــ كما دلت الحادثة على فضل أصحاب رسول الله ﷺ وما بذلوه من

(^١) فتح الباري ٧/ ٣٦٦.
(^٢) مسند أبي داود الطيالسي «٦»، وفي سنده إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو ضعيف.
(^٣) سيرة ابن هشام ٢/ ٨٢.
(^٤) المصدر السابق ٢/ ٨٢.
(^٥) صحيح البخاري «٤٠٥٥»، صحيح مسلم «٢٤١٢».
(^٦) صحح إسناده أحمد شاكر في تحقيقه للمسند «٢٦٠٩».

1 / 168