حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Hani Fakih d. Unknown
105

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

حصول المأمول بشرح مختصر الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ناشر

نادي المدينة المنورة الأدبي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

ژانرها

أولًا: إشعار القبائل المعادية بأن المسلمين ما عادوا ضعفاء كالسابق، بل أصبحت لهم قوة ومنعة وشوكة يدفعون بها عن أنفسهم. ثانيًا: استخلاص ما استولت عليه قريش من أموال المسلمين وممتلكاتهم بمكة. ثالثًا: تأديب بعض الأعراب والغزاة الذين كانوا يغيرون على المدينة بين الحين والآخر، كما في غزوة بدر الأولى وغزوة ذي قَرَد، أو يستعدون لذلك، كما في غزوة المُريسيع. ٢ ــ وأما عن هذه الغزوة المسماة بغزوة الأبواء ويقال لها وَدّان، فكان سبب خروج المسلمين فيها اعتراض قافلة تجارية لقريش، لكنها كانت قد سبقتهم وأفلتت منهم. ٣ ــ وفي هذه الغزوة صالح النبي ﷺ بني ضمْرة وعقد بينه وبينهم اتفاقية سلام، ثم كرّ راجعًا للمدينة. ٤ - وقد أورد تفاصيل هذه الغزوة ابن إسحاق لكن دون إسناد (^١). بَعْث حمزةَ بنِ عبد المُطّلِبِ وبعث عُبيدة بنِ الحارث: قال المصنف: «ثم بَعَثَ عمَّه حمزة ﵁ في ثلاثين راكبًا من المهاجرين ليس فيهم أنصاريٌّ إلى سِيفِ البحر (^٢)، فالتقى بأبي جهل بن هشام ورَكْبٍ معه زُهَاء ثلاثمائةٍ، فحالَ بينهم مَجْدي بن عمرو المتقدّم؛ لأنه كان موادعًا للفريقين.

(^١) سيرة ابن هشام ٢/ ١٧، فتح الباري ٧/ ٢٧٩. (^٢) سِيف البحر: ساحل البحر وهو طريق قريش إلى الشام.

1 / 118