42

حسن الأسوة

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

پژوهشگر

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

محل انتشار

بيروت

٢٦ - بَاب مَا نزل فِي حب الشَّهْوَة من النِّسَاء ﴿زين للنَّاس حب الشَّهَوَات من النِّسَاء﴾ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة آل عمرَان ﴿زين للنَّاس حب الشَّهَوَات﴾ المُرَاد بِالنَّاسِ الْجِنْس والشهوات جمع شَهْوَة وَهِي نزوع النَّفس إِلَى مَا تريده وتوقانها إِلَى الشَّيْء المشتهي وَالْمرَاد هُنَا المشتهيات عبر عَنْهَا بالشهوات مُبَالغَة فِي كَونهَا مرغوبا فِيهَا أَو تحقيرا لَهَا ﴿من النِّسَاء﴾ بَدَأَ بِهن لِكَثْرَة تشوق النُّفُوس إلَيْهِنَّ والاستئناس والالتذاذ بِهن لِأَنَّهُنَّ حبائل الشَّيْطَان وَأقرب إِلَى الافتتان (إِن النِّسَاء شياطين خُلِقْنَ لنا ... نَعُوذ بِاللَّه من شَرّ الشَّيَاطِين)

1 / 56