301

حسن الأسوة

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

ویرایشگر

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

ناشر

مؤسسة الرسالة

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

محل انتشار

بيروت

١٠٧ - بَاب مَا ورد فِي مَا يكون بَين الْمَرْء وزوجه من المطايبة
عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد قَالَ قَالَت عَائِشَة ﵂ وارأساه فَقَالَ رَسُول الله ﷺ ذَاك لَو كَانَ وَأَنا حَيّ فأستغفر لَك وأدعو لَك فَقَالَت واثكلاه وَالله إِنِّي لأظنك تحب موتِي وَلَو كَانَ ذَلِك لظللت آخر يَوْمك معرسا بِبَعْض أَزوَاجك فَقَالَ ﷺ بل أَنا وارأساه لقد هَمَمْت أَو أردْت أَن أرسل إِلَى أبي بكر وَابْنه وأعهد أَن يَقُول الْقَائِلُونَ أَو يتَمَنَّى المتمنون ثمَّ قلت يَأْبَى الله وَيدْفَع الْمُؤْمِنُونَ أَو يدْفع الله ويأبى الْمُؤْمِنُونَ أخرجه الشَّيْخَانِ وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ أعرس الرجل بِامْرَأَة إِذا دخل بهَا
١٠٨ - بَاب مَا ورد فِي ذوائب النِّسَاء
عَن ابْن عمر قَالَ دخلت عَليّ حَفْصَة ونوساتها تنطف فَقَالَت أعلمت أَن أَبَاك غير مستخلف قلت إِنَّه فَاعل الحَدِيث أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا النَّسَائِيّ النوسات ذوائب الشّعْر وَمعنى تنطف تقطر مَاء
١٠٩ - بَاب مَا ورد فِي استجازة عمر عَائِشَة ﵄ فِي الدّفن
عَن عَمْرو بن مَيْمُون الأودي فِي حَدِيث طَوِيل جدا قَالَ لي عمر انْطلق إِلَى أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة فَقل يقْرَأ عَلَيْك عمر بن الْخطاب السَّلَام وَلَا تقل أَمِير الْمُؤمنِينَ فَإِنِّي لست الْيَوْم بأمير الْمُؤمنِينَ وَقل يسْتَأْذن عمر بن

1 / 318