165

حسن الأسوة

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

پژوهشگر

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

محل انتشار

بيروت

بِهِ فَأَعْطَاهَا مَا ولدت غنمه الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه مسلمة الدِّمَشْقِي ضعفه الْأَئِمَّة قَالَ أَبُو السُّعُود وَلَيْسَ مَا حُكيَ عَنْهُمَا فِي الْآيَة تَمام مَا جرى بَينهمَا من الْكَلَام فِي إنْشَاء عقد النِّكَاح وَعقد الْإِجَازَة وإيقاعهما بل هُوَ بَيَان لما عزما عَلَيْهِ واتفقا على إِيقَاعه حَسْبَمَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ مساق الْقِصَّة إِجْمَالا من غير تعرض لبَيَان وَاجِب الْعقْدَيْنِ فِي تِلْكَ الشَّرِيعَة تَفْصِيلًا وَالله أعلم ١٢٩ - بَاب مَا نزل فِي النَّهْي عَن طَاعَة الْوَالِدين فِيمَا فِيهِ شرك بِاللَّه تَعَالَى ﴿وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ حسنا وَإِن جَاهَدَاك لتشرك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم فَلَا تطعهما﴾ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة العنكبوت ﴿وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ حسنا﴾ أَي إيصاء حسنا أَو أمرا ذَا حسن وَالْآيَة فِيهَا التوصية للْإنْسَان بِوَالِديهِ بِالْبرِّ لَهما والعطف عَلَيْهِمَا وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمَا بِكُل مَا يُمكنهُ من وُجُوه الْإِحْسَان فَيشْمَل ذَلِك إِعْطَاء المَال والخدمة ولين القَوْل وَعدم الْمُخَالفَة وَغير ذَلِك ﴿وَإِن جَاهَدَاك لتشرك بِي مَا لَيْسَ لَك بِهِ علم فَلَا تطعهما﴾ فِي الْإِشْرَاك وَعبر بِنَفْي الْعلم عَن نفي الْإِلَه

1 / 179