158

حسن الأسوة

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

پژوهشگر

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

محل انتشار

بيروت

وَالْأَقْرَب فِي مثل هَذِه السياقات أَنَّهَا مُتَلَقَّاة عَن أهل الْكتاب مِمَّا يُوجد فِي صُحُفهمْ كروايات كَعْب ووهب سامحهما الله فِيمَا نقلا إِلَى هَذِه الْأمة من بني إِسْرَائِيل من الأوابد والغرائب والعجائب مِمَّا كَانَ وَمِمَّا لم يكن وَمِمَّا حرف وَبدل وَنسخ انْتهى
وَقيل انْتهى أمرهَا إِلَى قَوْلهَا أسلمت وَلَا علم لأحد وَرَاء ذَلِك لِأَنَّهُ لم يذكر فِي الْكتاب وَلَا فِي خبر صَحِيح وَرُوِيَ أَن سُلَيْمَان ملك وَهُوَ ابْن ثَلَاث عشرَة سنة وَمَات وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَخمسين سنة وانقضى ملك سُلَيْمَان فسبحان من لَا انْقِضَاء لدوام ملكه
١٢٤ - بَاب مَا نزل فِي إهلاك امْرَأَة لوط ﵇
﴿أئنكم لتأتون الرِّجَال شَهْوَة من دون النِّسَاء بل أَنْتُم قوم تجهلون﴾ ﴿فأنجيناه وَأَهله إِلَّا امْرَأَته قدرناها من الغابرين﴾ سُورَة النَّمْل
قَالَ تَعَالَى ﴿أئنكم لتأتون الرِّجَال شَهْوَة﴾ هِيَ اللواطة ﴿من دون النِّسَاء﴾ اللَّاتِي هن مَحل للنسل ﴿بل أَنْتُم قوم تجهلون﴾ التَّحْرِيم أَو الْعقُوبَة على هَذِه الْمعْصِيَة إِلَى قَوْله ﴿فأنجيناه وَأَهله إِلَّا امْرَأَته قدرناها من الغابرين﴾ فِي الْعَذَاب وَقد تقدم تَفْسِير مثل هَذِه الْآيَة

1 / 172