============================================================
(86) فعادى عداء بين تور ونعجة * دراكا ولم ينضح بماء فيغسل فانه اخبر عن هذا الفرس انه ادرك ثور او بقرة وحشية في مضمار واحد ولم يعرق ومثله قول ابي الطيب ال و اصرع اي الوحش قفيته به * وانزل عنه مثله حين آركب الاوما يعاب من المبالغة الا ما خرج عن حد الامكان الى الاستحالة كقوله وآخفت آهل الشرك حتى انه * لتخافك التطف القي لم تخلق ال وآما اذاكان كقول قيس ابن الحطيم طعنت ابن عبد القيس طعنة ثاتر لها نفذ لولا الشعاع آضاءها ملات بها كقى فانهرت فتقها * يرى قام من دونها ماوراءها ال فان ذلك من جيد المبالغة اذ لم يكن قد خرج مخرج الاستحالة مع كونه قد بلغ ت النهاية في وصف الطعنة ومن احسن ذلك وابلغه قول احد شعراء الحماسة رهنت يدى بالعجز عن شكر بره * وما بعد شكري للشكور مزيد ال اولو كان مما يستطاع استطعته * ولكن مالا يستطاع شديد (عتاب المرء نفسه) وهو من افراد ابن المعتز ولم ينشد فيه سوى ينتين ذكر ان الآمدى آنشدهما عن الجاحظ عصاني قومي والرشاد الذي به * أمرت ومن يعص المجرب يندم فصبرا بني بكر على الموت اني * أرى عارضا ينهل بالموت والدم ومثله قول دريد بن الصمة حت لعارض واصحاب عارض * ورهط بني السوداء والقوم شهد فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج * سراتهم في الفارسي المسرد فلماعصوني كنت منهم وقد أرى * غوايتهم وأنني غير مهتجد ال وما انا الامن غزبة ان غوت غوت وان ترشد عزبة آرشد ال اتهم امرى بمعرج اللوى * فلم يستيينوا الرشد الاضحى الغد الاولا يصلح ان يكون شاهدا لهذا الباب الاقول شاعر الحماسة أقول لتفسي في الخلاء ألومها * لك الويل ما هذا التجلد والصبر
صفحه ۸۶