============================================================
(27) ال يض الصفانح لا سود الصحائف فى * متونهن جلاء الشك والرب ال وقول البحترى شواجر ارماح يقطج بنهم * شواجن ارحام ملوم قطوعها وقول. المتنبى متعة منعمة وداح يكلف لفظها الطير الوقوعا فان اشتملت كل كلمة على حروف الاخرى وكان بعض هذه قلب حروف هذه ض باسم جناس العكس كقوله صلى الله عليه وسلم يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرا وارقا وقول عبد الله بن رواحة يمدح النبي صلى الله عليه وسلم تحمله الناقة الادماء معجرا* بالبرد كالبدر جلى نوره الظلما (ومنها تجنيس المعنى) وهو ان تكون احدى الكلمتين دالة على الجناس بمضناها دون لفظها وسبب استعمال هذا النوع ان يقصد الشاعر المجانسة لنظا ولا يوافقه الوزن على الاتيان باللفظ المجانس فيعدل الى مرادفه كقول الشاعر يمدح المهلب ويذكر فعله بقطرى بن الفجاءة وكان قطرى يكنى ابا نعامة خذا بأبى آم الرثال فاجفلت * نعامته من عارض متلبب اراد ان يقول خذا بأبي نعامة فأجفات نعامته أي روحه فلم يستقم له فقال بابى آم الرثال وأم الرثال هي النعامة وكقول الشماخ وما اروي وان كرمت علينا * بأدنى من موقفة حرون اروى اسم امبأة والموقفة الحرون أروى من الوحش وبها سميت المرأة فلم يمكنه ان يأتي بأسمها وأتى بصفتها وقد صرح بذلك المعري فى قوله ال اروى النياق كاروى النبق يعصمها * ضرب يظل له السرحان مبهوتا ال وبعضهم لا يدخل هذا فى باب التجنيس وان كان في غايه الحسن والصعوبة ال والتسمية هنا تفيد ذلك {القول فى الطباق) المطابقة ان يجمع بين ضد ين مختلفين كالايراد والاصدار والليل والنهار والسواد والبياض قال الاخفش وقد سئل عنه اجد قوما يختلفون فيه فطائفة وهم الاكذ تزعم انه الشتعئ وضدةه وطاغة نزعم انه اشترالك المنين فافظ وأحة كقول زياد الاعجم ه ه
صفحه ۶۷