============================================================
(030) ظهور ادلة التشيهو اذا ظهرت زال عن ذك الكلام ما كان متصفا به من الحسن والفصاحةولنضرب لذيلك مثالا نوضحه فنقول قد ورد هذا البيبت لببض الشعراء وهو فرعاء ان نهضيت لحاجتها عجل القضيب وآبطأ الدعص.
ال وهذيا لا يحمسن تقدير اداة التشبيه فيه ولا يقال عجل قد كالقضيب وأبطأردف كالدعص فالفرق اذا بين التشيه المضمر الاداة وبين الاستعارة ان التشييه المضمر الاداة يحسن اظهاو اداة التشيه فيه والاستعارة لا يحسن ذلك فيها والاستعارة ل اخص من المجاز اذ قصد المبالغية شرط في الاستعارة دون المجاز وايضا فكل استعلرة من الجديع وليس كل مجاز منه والحق ان المعنى يعار اولاثم بواسطته ال يعار اللفظ ولا تحسن الاستبارة الاحيث كان التشيه مقررابينهما ظاهرا والافلا ال بد من التصريح بالتشيه فلو قلت رايت بخلة او خامة وانت تريد مؤمنا اشارة الى قوله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل النخلة او مثل الخامة لكنت كالملغز التارك لما يفهم وكلما زاد التشبيه خفاء زادت الاستعارة حسنا بحيث يكون الطف من التصريح بالتشبيه قانك لو رمت ان تظهر التشييه في قول ابن المعتز اثمرت اغصان راحته لجناة الحسن عنابا احتجت ان تقول اثمرت اصابع راحته التي هى كالاغصان لطالب الحسن شبه العناب من اطرافها المخضوبة وهذا مما لا خفاء بغثائته وربما جمع بين عدة ال استعارات الحاقا للشكل بالشكل لاتمام التشبيه فتزيد الاستعارة به حسنا كقول امرئ القيس في صفة الليل فقلت له لما تمطى بصلبه * وآردف اعجازا وناه بكلكل فصل فيما تدخله الاستعارة وما لا تدخله} الاعلام لا يدخلها الاستعارة لما تقدم في المجاز واما الفعل فالاستعارة تقع اولا في المصدر ثم تقع بواسطة ال ذلك فى الفعل فاذا قلت نطقت الحال بكذا فهذا انما يصح لانك وجدت الحال مشابهة للنطق في الدلالة على الشيء فلا جرم استعرت النطق لتلك الحالة ثم نقلته الى الفعل والاسماء المشنقة فى ذلك كالفمل فظهر ان الاستعارة انما تقع ال او قوعا أوليا فى آسماء الاجناس ثم الفعل اذاكان مستعارا فاستعارته اما من جهة ل ب
صفحه ۳۰