149

============================================================

(149) ال وتغازل عيون النور بمقلة ارمد وتنظر الى صفحات الورد نظر المريد الى وجوه العود فكانها كثيب اضحى من الفراق على فرق اوعليل يقضي بين صحبه بقايا عمر بالرمق وقد اخضلت عيون النور لوداعها وهم الروض بخلع حليته الموهة بهب شعاعها والطل في اعين النوار تحسبه * دمعا تحير لم يرقا ولم يكف كلؤلؤ ظل عطف الفصن متشحا * بعقده وتبدي منه في شنف ال ي ضم من سندس الاوراق في صرر * خضر ويجنى من الازهار في صدف والشمس في طفل الامساء تنظر من * طرف غدا وهو من خوف الفراق خفى كماشق سار عن احبابه وهفا * به الهوى فترا اهم على شرف الى ان نضا المغرب عن الافق ذهب قلائدها وعوضه عنها من النجوم بخدمها ل وولائدها فلبثنا بعد اداء الفرض لبث الاهله ومنعنا جفوننا ان ترد النوم الا محله ونهضنا وبرد الليل موشع وعقده مرصع واكليله مجوهر واديمه معنبر وبدره فى خدر سراره مستكن وغجره فى حشا مطالعه مستجن كآن امتزاج لونه بشفق الكواكب خليطا مسك وصندل وكان ثرياه لامتداده معلقة بامراس كتان الى صم جندل ولاحت نجوم الليل زهرا كانها* عقود على خود من الزنج تنظم محلقة في الجو تحسب انها * طيور على نهر المحرة حوم اذا لاح بازى الصبح ولت تؤمها * الى الغرب خوفا منه نسر ومرزم الى حدائق ملتفة وجداول محتفة اذا خمش النسيم غصونها اعتنقت كالاحباب ال و اذا ركب من المياء متونها انسابت في الحجداول انسياب الحباب ورقصت فى المناهل رقص الحباب وان لثم ثغور نورها حيته بانفاس المعشوق وان ايقظ نواعس ورقها غنته بالحان المشوق فنسيمها دان وشميمها لعرف الجنان عنوان ووردها من سهر ترجسها غير آن وطلها فى خدود الورد منبث وفي طرر الريحان حيران وطائرها غرد وماؤها مطرد وغصنها تارة يعطفه النسيم اليه فيتعقلف وتارة يعتدل تحت ورقائه فتحسب انها همزة على آلف مع ما في تلك ه د

صفحه ۱۴۹