============================================================
(104) الثاء واما للعشق في العطاء فاما المعطى للخوف فخحمله على ذلك اتقاؤه ما خافه بعطابه فلا يجب شكره والمعطى للرجاء اما ان يرجو المكافاة عن عطاته ممن اعطاه او يرجو بذلك ثواب الله وهوفي كلتا حالتيه لا يجب شكره والمعطى لطلب الثتاء حق عملايه ان يثنى عليه فاذا اثنى عليه سقط حقه فلا يجب شكره والمعطى للعشق في العطاء مسكن بعطانه غليل قلبه ومنفس به من كربه فلا يجب شكره الومن التغاير ما قاله ابن الرومي في تفضيل القلم على السيف وهوخلاف المعتاد ان يخدم القلم السيف الذي خضعت له الرقاب ودانت خوفه الامم فالموت والموت لاشئ يعادله * ما زال يتبع ما يجرى به القلم بذا قضى الله للاقلام مذ بريت * ان السيوف لها مذارهفت خدم تايره المتنبي على طريق المالوف فقال ال احت رجعت واقلامى قوائل لي* المجد للسيف ليس المجد للقلم اكتب بها ابدا قبل الكتاب بنا * فانما تحن للاسياف كالخدم *(الطاعة والعصيان)* هذا النوع استنبطه ابو العلاء المعرى عند نظره في شعرايي الطيب وسماه هذه ال التسمية وقال هو ان يريد المتكلم معنى من المعاني التى للبديع فيستعصى عليه لتعذر ال دخوله في الوزن الذي هو اخذ فيه فياتى موضعه بكلام غيره يتضمن ال معنى كلامه ويقوم به وزنه ويحصل به معنى في البديع غير الذي قصده كقول المتنبي رديداعن توبها وهو قادر * ويعصى الهوى في طيفها وهو راقد فانه اراد ان يقول يرد يدا عن توبها وهو مستيقظ حتى اذا قال ويعصى الهوى في طيفها وهو راقد يكون في البيت مطابقة فلم يطعه الوزن فاتى بقادر موضع مستيقظ لتضمنه مضاه فان القادر لايكون الامستيقظا وزيادة فقد عصاء في البيت الطباق واطاعه الحجناس بين قادر وراقد وهو تجنيس عكس وانكرابن ابى الاصبع ال ان يكون هذا الشاهد من باب الطاعة والعصيان لانه كان يمكنه ان يقول عوض قادر ساهر وانما قصد المتني ان شاهد الطاعة والعصيان عنده ان يعصيه اقامة ه د
صفحه ۱۰۴