314

حسن التنبه لما ورد في التشبه

حسن التنبه لما ورد في التشبه

پژوهشگر

لجنة مختصة من المحققين بإشراف نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

محل انتشار

سوريا

ژانرها

يا أَبَا بَكْرٍ، وَقالَ جِبْرِيْلُ مَقالتكَ يا عُمَرُ، فَقالَ: إِنْ نَخْتَلِفْ تَخْتَلِفْ أَهْلُ السَّماءِ، وإنْ تَخْتَلِفْ أَهْلُ السَّماءِ تَخْتَلِفْ أَهْلُ الأَرْضِ، فَتَحاكَما إِلَىْ إِسْرافِيْلَ ﵇، فَقَضَىْ بَيْنَهُما أَنَّ الْحَسَناتِ وَالسَّيئاتِ مِنَ اللهِ"، ثم أقبل النبي ﷺ على أبي بكر، وعمر، فقال: "احْفَظا قَضَائِيَ بَيْنَكُما، لَوْ أَرادَ اللهُ أَنْ لا يُعْصَىْ لَمْ يَخْلُقْ إِبْلِيْسَ" (١).
٦ - ومنها: الوضوء، ونضح الفرج بالماء بعده خشية الوسواس، وتعليم الوضوء، وسائر العبادات للغير:
روى الإِمام أحمد عن أسامة بن زيد ﵄، عن النبي ﷺ: أن جبريل ﵇ لما نزل على النبي ﷺ فعلمه الوضوء، فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء، فرشَّ بها نحو الفرج، فكان رسول الله ﷺ يرش بعد وضوئه (٢).
٧ - ومنها: السواك:
روى الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" عن زيد بن رفيع قال:

(١) رواه البزارفي "المسند" (٢٤٩٦). قال ابن كثير في "التفسير" (١/ ٥٢٩)؛ قال شيخ الإِسلام: هذا حديث موضوع مختلق باتفاق أهل المعرفة، وقد روى البيهقي في "الأسماء والصفات" (١/ ٣٥١) قوله: "لو أراد الله تعالى أن لا يعصى لم يخلق إبليس" موقوفًا من قول عمر بن عبد العزيز.
(٢) رواه الإِمام أحمد في "المسند" (٥/ ٢٠٣). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٤١): وفيه رشدين بن سعد وثقه هيثم بن خارجة وأحمد بن حنبل في رواية، وضعفه آخرون.

1 / 205