حسن السمت في الصمت
حسن السمت في الصمت
پژوهشگر
أحمد محمد سليمان
ناشر
دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع
محل انتشار
مصر
(١) في "ل" وقال بعضهم. (٢) في "م١" و"م٢" النقي، وما أثبتناه عن المطبوعة. (٣) في المطبوعة وم ١ وم ٢ " لب الألباب " والصواب ما أثبته. (٤) في المطبوعة وم ١ وم ٢ " لب الألباب " والصواب ما أثبته. (٥) في م ١ وم ٢ " الشاهد ابن المنقذ "، والصواب ما أثبته. (٦) في "ط" هذه الأبيات، وكتب على هامشها (لعله البيت). (٧) في المطبوعة " بطول سجن "، وما أثبتناه عن "م١" و"م٢". (٨) " لباب الآداب " لأسامة بن منقذ (٢٧٤) فصل في الصمت وحفظ اللسان تحقيق: أحمد محمد شاكر منشورات مكتبة السنة بالقاهرة سنة ١٤٠٧ هـ ١٩٨٧ م، وقد ذكر الأمير أسامة بن منقذ بعض آيات من القرآن الكريم والتي فيها حث على التزام الصمت: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ (النساء: ١١٤) ومنها: ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾ (النساء: ١٤٨) ومن سورة ق: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (١٧) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (١٨)﴾ (ق: ١٦ - ١٨) ومنها: ﴿يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (٤٤) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (٤٥)﴾ أ. هـ (ق: ٤٤ - ٤٥)
1 / 109