ونسخة التقرير:
الحمد لله الذي أضفى ملابس الشرف، وأظهر بهجة درره، وكانت خافية بما استحكم عليها من صدف من عن الحق صدف، وشيد ما وهى من علائه حتى أنسى ذكر من سلف، وقيض لنصره ملوكا اتفق على طاعتهم من اختلف.
أحمده على نعمه التي رتعت الأعين منها في الروض الأنف، وألطافه التي وقفت الشكر عليها فليس عنها منصرف، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، شهادة توجب من المخاوف أمنا، وتسهل من الأمور ما كان حزنا، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، الذي جبر من الدين وهنا، ورسوله الذي أظهر من المكارم فنونا لا فنا، صلى الله عليه وعلى آله، الذين أضحت مناقبهم باقية لا تفنى،
صفحه ۸۲