من وجوه الأشراف بدمشق ، ومدحه أبو الفرج الوأواء (1)، ومات بدمشق لأربع خلون من جمادي الأولى 378 ه ، ودفن بالباب الصغير. وقال صاحب حماه : ذات عرق : ميقات أهل العراق ، وهي عن مكة على ثمانية وأربعين ميلا. قال في العزيزي : وبين ذات عرق وغمرة ستة وعشرون ميلا (2). وقال بعض الأعراب يذكر وادي العقيق :
أيا سروتي وادي العقيق سقيتما
حيا غضة الأنفاس طيبة الورد (3)
ولأبي فرعون الشاشي (4) يخاطب بعض الحجاج :
يا خير ركب سلكوا طريقا
ويمموا مكة والعقيقا
وللشريف الرضي (ره) يذكر العقيق (6):
شموس قباب قد رأينا شروقها
فياليت شعري أين منا افولها
صفحه ۲۹