81

ليلة سعيدة آيرين

طابت ليلتك آيرين، طابت ليلتك آيرين

سأراك في أحلامي آيرين.

استدارت آيرين نحوه وهي لا تزال في المطبخ وراحت تصرخ قائلة: «لا تردد هذه الأغنية التي تتحدث عني.»

قال سام بدهشة مصطنعة: «أي أغنية تلك التي تتحدث عنك؟ من الذي يتغنى بأغنية عنك؟» «أنت، كنت تغني لتوك أغنية عني.» «أوه، تلك الأغنية عن آيرين؟ الصبية التي في الأغنية؟ أوه، يا للعجب! لقد نسيت أن هذا اسمك أيضا.»

ثم شرع في الغناء ثانية، لكن بهمهمة وخلسة هذه المرة. وقفت آيرين تسترق السمع، واندفع الدم في وجنتيها، وراح صدرها يعلو وينخفض، على وشك الانقضاض إن سمعت كلمة واحدة. «لا تردد أغنية عني. إن ذكر اسمي بها، فإذن هي عني.»

وفجأة انفجر سام يغني بكامل قوته:

تزوجت يوم السبت الماضي،

سيستقر بي المقام أنا وزوجتي.

صرخت آيرين واتسعت حدقتا عينيها، واستشاطت غضبا وقالت: «توقف عن ذلك، إن لم تتوقف سآتي إليك وأسلط خرطوم المياه عليك.» •••

صفحه نامشخص