حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
حروب دولة الرسول (الجزء الأول)
ژانرها
12
أو برواية أخرى:
والله لا نرجع حتى نقدم بدرا، فنقيم بها، ونطعم من حضرنا من العرب، فإن لن يرانا أحد من العرب فيقاتلنا.
13
وهكذا عاد الركب موجها نحو بدر ليقيم سمره الاحتفالي لليال ثلاث، و«كانوا خمسين وتسعمائة، وقيل كانوا ألفا، وقادوا مائة فرس ... معهم القيان ... يضربن بالدفوف ويغنين».
14 (3) ضعف الهيبة
وهناك أحداث صغيرة لا تخطئها العين المدققة، لعبت - بعد ذلك - دورا في حسم الأحداث، ربما كان أولاها بالملاحظة، هو قرار بني زهرة الرجوع جميعا إلى مكة، بعد أن تأكد لديهم سلامة القافلة ومرافقيها، فلم يخرج إلى بدر زهري واحد.
15
ومعلوم أن بني زهرة هم أهل «آمنة بنت وهب» أخوال النبي - عليه الصلاة والسلام.
والأمر الثاني؛ هو أن بني هاشم عشيرة النبي، تثاقلوا عن الخروج، وجرت بينهم وبين الأمويين مجادلة، أرادوا معها الرجوع إلى مكة، «فاشتد عليهم أبو جهل بن هشام وقال: والله لا تفارقنا هذه العصابة حتى نرجع.»
صفحه نامشخص