Intertextuality ، و«ما وراء المسرح/الميتامسرح»
metatheatre )؛ وكلمات ذات أصل يوناني اتخذت عندنا معنى مختلفا. وكلمة
Epic «ملحمة/ملحمي » هي واحدة من تلك الكلمات، التي نستخدمها للدلالة على نوع أدبي رئيسي من الأدب القديم استهله هوميروس. بيد أن اليونانيين لم يملكوا كلمة تكافئ لفظة «القصص الشفاهية» ولم يقسموا القصص التي رووها إلى أنماط أو أنواع مثل «الملاحم». أما في مجال الترفيه المعاصر، يحدد النوع بعناية؛ فإذا ذهبت إلى مشاهدة فيلم رعب، لا تتوقع أن ترى حبيبين تتعانق أيديهما في المرج (إلا في حالة ظهور وحش يقطعهما إلى نصفين!) إذن فالنوع الفني هو ما يتوقعه الجمهور، وأعني شيئا مختلفا تماما عن بندار، الذي يمتدح الرياضيين في أبيات معقدة مناسبة للرقص، وعن هوميروس، الذي يستكشف عوالم رحبة ذات أبعاد ليس لها مثيل، وهو ما نعتبره سمة مميزة «للملاحم».
لا شك أن المشاهدين اليونانيين كان لديهم توقعات مختلفة في ظروف مختلفة ومواضع مختلفة، ولكن لم يكن لديهم تصنيف من قبيل الشعر «الملحمي»
Epic . ويشتق مصطلح
Epic
في اللغة الإنجليزية من الكلمة اليونانية
epos ، والتي تعني «كلمة»، بيد أنه في ملحمتي هوميروس، تقتصر كلمة
epos
في صيغة المفرد على الإشارة إلى الحوار العادي. أما في حالة الجمع، يمكن للفظة
صفحه نامشخص