قضاءها قَالَ أنشدنا الشَّيْخ أَبُو الْحُسَيْن سراج بن عبد الله العثماني مَرَّات للفقيه القَاضِي أبي مُحَمَّد عبد الْحق بن عَطِيَّة وَذكر الْبَيْتَيْنِ إِلَّا أَن صدر أَولهمَا فِي هَذِه الرِّوَايَة يهددني بِالرُّمْحِ ظَبْي مهفهف وَصدر ثَانِيهمَا فَلَو كَانَ رمحا وَاحِدًا لَا تقيته وباقيهما سَوَاء وَلمن كَانَ مِنْهُمَا ذَلِك فقد عدل بِهِ عَن جادة الإجادة وَالزِّيَادَة
وَمن لزومياتهم السّنيَّة فِي غزلياتهم السُّلْطَانِيَّة
(بَدَت لَك فِي ثوب يشف منجم ... أزيرق يالله لِلْحسنِ أزرقا)
(ولاحت وَبدر الْأُفق فِي الْأُفق كَامِل ... فَلم أدر أَي راعني حِين أشرق)
(خلا أَنه لما رأى حسن وَجههَا ... تأنى قَلِيلا حِين شام فأبرقا)
(ودونهما صفو الغدير مسلسلًا ... فأقسم لَوْلَا رقة الْوَصْل أحرقا)
(وَلما رنا نَحْو السجنجل وَجههَا ... أطل على متن الغدير فأطرقا)
(وزرت عَلَيْهِ الشهب ثوب سمائه ... فقارب فِي التَّشْبِيه منهاا وأغرقا)
(ونازعها ثوبا ولونًا ورفعة ... وبعدًا وإشراقًا ووجهًا ترقرقا)
وَمن رفيع الرصف وبديع الْوَصْف قَوْلهم لاا زَالَ يجاري الأقدار عدلهم ويباري الأمطار طولهم
(أعد نظرا حَيْثُ الرياض كَأَنَّهَا ... خدود الغواني أَو قدود الكواعب)
1 / 7