الحلة السیراء
الحلة السيراء
پژوهشگر
الدكتور حسين مؤنس
ناشر
دار المعارف
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٩٨٥م
محل انتشار
القاهرة
وَله أَيْضا فِي ذَلِك
(غناء صليل الْبيض أشهى إِلَى الْأذن ... من اللّحن فِي الأوتار وَاللَّهْو والردن)
(إِذا أختلفت زرق الأسنة والقنا ... أرتك نجومًا يطلعن من الطعْن)
(بهَا يهتدى السارى وتنكشف الدجى ... وتستشعر الدُّنْيَا لباسًا من الْأَمْن)
(شققت غمار الْمَوْت تخطي مهجتي ... سِهَام ردى قبلي أَصَابَت ذَوي الْجُبْن)
(إذاا لفحت ريح الظهائر لم يكن ... لفاعى فِيهَا غير فَيْء القنا اللدن)
(وَإِن لم يجد حصنًا سوى الفر مقدم ... فَمَالِي غير السَّيْف وَالرمْح من حصن)
(قذفت بهم من فَوق بهماء فاتروت ... لَهُ الأَرْض وأستولى على السهل والحزن)
(فَسَار يرْوى كل صديان حائم ... وسح كَمَا سحت عزال من المزن)
(وَإِن عَن للتيار من سيلانه ... ذرى شَاهِق أضحى كمنتفش العهن)
(هنأت بِهِ حرباتقشع بحرها ... بِحمْل هناء لَيْسَ يصلح للبدن)
وَله فِي النسيب
(ظلّ من فرط حبه مَمْلُوكا ... وَلَقَد كَانَ قبلذاك مليكا)
(إِن بَكَى أَو شكا الْهوى زيد ظلما ... وبعادًا يدنى حَماما وشيكا)
(تركته جآذر الْقصر صبا ... مستهامًا على الصَّعِيد تريكا)
(يَجْعَل الخد وَاضِعا فَوق ترب ... للَّذي يَجْعَل الْحَرِير أريكا)
(هَكَذَا يحسن التذلل فِي الْحبّ ... إِذا كَانَ فِي الْهوى مَمْلُوكا)
1 / 49