(فجَاء هَذَا طريد جوع ... شريد سيف أياد قتلا)
(فنال أمنا ونال شبعًا ... وَحَازَ مَالا وَضم شملا)
(ألم يكن حق ذَا على ذَا ... أعظم من منعم وَمولى)
وَبَعض هَذَا الشّعْر عَن ابْن حَيَّان وأوله عِنْده
(شتان من قَامَ ذَا امتعاض ... فشال مَا قل وأضمحلا)
(وَمن غَدا مُصْلِتًا لعزم ... مُجَردا للعداة نصلا)
فجاب قفرًا الْبَيْت
وَبعده
(فبز ملكا وشاد عزا ...)
إِلَّا أَن ابْن حَيَّان ذكر عَن مُعَاوِيَة بن هِشَام الشبينسي أَن جلساء عبد الرَّحْمَن القادمين عَلَيْهِ من فل أَهله بِالشَّام حدثوه يَوْمًا مَا كَانَ من
1 / 40