الحلة السیراء

ابن الابار d. 658 AH
30

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

فجاوبه الْحجَّاج برسالة وَكتب مَعهَا (إِذا أَنا لم أطلب رضاك وَأتقى ... أذاك فيومى لَا توارى كواكبه) (وَمَا لامرئ يعْصى الْخَلِيفَة جنَّة ... تقيه من الْأَمر الَّذِي هُوَ رَاكِبه) (أسالم من سالمت من ذِي مَوَدَّة ... وَمن لم تسالمه فَإِنِّي محاربه) (إِذا قارف الْحجَّاج فِيك خَطِيئَة ... فَقَامَتْ عَلَيْهِ بالصياح نوادبه) (وَإِن أَنا لم أدن النصيح لنصحه ... وأقص الَّذِي دبت على عقاربه) (وَأعْطِ المواسى ... ترد الَّذِي ضَاقَتْ على مذاهبه) (فَمن يتقى بوسى ويرعى مودتي ... ويخشى الردى والدهر جم عجائبه) (فأمري إِلَيْك الْيَوْم مَا قلت قلته ... ومالم تقله لم أقل مَا يُقَارِبه) (وَمهما ترد مني فَإِنِّي أريده ... وَمَا لم ترد مني فَإِنِّي مجانبه) (بِي على الرِّضَا ... مدى الدَّهْر حَتَّى يرجع الدّرّ حالبه) وَالَّذِي أوردته من أَبْيَات فمنقول عَن إِثْبَات ومجموع من تصنيفات أشتات وَمَا كَانَ مقولا عَلَيْهِم ومنحولا إِلَيْهِم فَأَنا برِئ من عهدته

1 / 32