255

الحلة السیراء

الحلة السيراء

ویرایشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

(وهم غمسوا فِي جَفْنَة الطّيب قبل أَن ... يرى أحد من قَومهمْ وَهُوَ غامس)
(وهم أوقدوا حَرْب الْفجار حفيظة ... فَقَامَتْ بهَا أعياصهم والعنابس)
(بهاليل من إِن يستضيف إِلَيْهِم ... بِمَا شيدوا إِلَّا الْخِصَال النفائس)
(إِذا سوجلوا لم يَحْتَمِلهُمْ مساجل ... وَإِن قويسوا لم يستطعهم مقابس)
(تطيف بهم ساحات مَكَّة فِي الْعلَا ... وتكنفهم مِنْهَا البطاح الأمالس)
وَكَانَ أَخُوهُ يعلى بن أَحْمد أديبًا أَيْضا وَسَيَأْتِي ذكره
١٠٠ - جَعْفَر بن عُثْمَان المصحفي
الْحَاجِب الْوَزير أَبُو الْحسن
هُوَ جَعْفَر بن عُثْمَان بن نصر بن قوى بن عبد الله بن كسيلة من برابر بلنسية ينتمي إِلَى قيس بالمخالفة
وَذكر ابْن الفرضى فِي تَارِيخه أَبَاهُ عُثْمَان وَقَالَ فِي نسبه بعد نصر ابْن عبد الله بن حميد بن سَلمَة بن عباد بن يُونُس القيسى
وَكَانَ قد أدب الحكم وَذَلِكَ أزلف جعفرًا عِنْده وَأَدْنَاهُ مِنْهُ فاستخدمه بِالْكِتَابَةِ فِي إمارته وَولى جَزِيرَة ميورقة فِي أَيَّام النَّاصِر ثمَّ تقلد الحكم

1 / 257