الحلة السیراء

ابن الابار d. 658 AH
173

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

بالنجوم فَكَانَت تتناثر كالمطر يَمِينا وَشمَالًا وَكَانَت تؤرخ بِسنة النُّجُوم وَملك عبد الله سنة وَاحِدَة واثنين وَخمسين يَوْمًا وَكَانَت أَيَّامه على قصر مدَّته أَيَّام عدل وَصَلَاح وَحسن سيرة إِلَى أَن قتل لَيْلَة الْأَرْبَعَاء آخر شعْبَان سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ تولى قَتله ثَلَاثَة من خدمه الصقالبة وَهُوَ نَائِم وَأتوا بِرَأْسِهِ ابْنه بِزِيَادَة الله بن عبد الله آخر مُلُوك الأغالبة وَهُوَ مَحْبُوس من قبل أَبِيه وَكَانَ قد صانعهم على ذَلِك فَقَتلهُمْ وصلبهم وَمن شعر عبد الله فِي دَوَاء شربه بصقلية (شربت الدَّوَاء على غربَة ... بَعيدا من الْأَهْل والمنزل) (وَكنت إِذا مَا شربت الدَّوَاء ... تطيبت بالمسك والمندل) (فقد صَار شربي بحار الدِّمَاء ... ونقع الْعَجَاجَة والقسطل) ٦٦ - ابْنه زِيَادَة الله بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد أَبُو مُضر خَاتِمَة مُلُوك الأغالبة عَلَيْهِ انقرض ملكهم وَزَالَ سلطانهم بعبيد الله الْمهْدي أول مُلُوك الشِّيعَة وَلما هزم أَبُو عبد الله الشيعي دَاعِيَة عبيد الله عَسْكَر زِيَادَة الله هَذَا يَوْم السبت لست بَقينَ من جمادي الْآخِرَة سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ

1 / 175