165

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

(ياويح نَفسِي حِين أركب غاديًا ... بالقيروان تخالني مختالًا)
(فِي فتية مثل النُّجُوم طوالع ... ويخالني بَين النُّجُوم هلالا)
(فاليوم أركب فِي الزعاع وَلَا أرى ... إِلَّا العبيد ومعشرًا أنذالا)
وَله فِي النسيب
(بِاللَّه لَا تقطعن بالهجر أنفاسي ... فَأَنت تملك إنطاقي وإخراسي)
(صدود طرفك عَن طرفِي إِذا التقيا ... مجرعى كأس إرغام وإتعاس)
(لَو لم أبحك حمى قلبِي ترود بِهِ ... لم تستبح مهجتي يَا أَمْلَح النَّاس)
وَله أَيْضا فِي تفاحة
(ولابسه ثوب اصفرار بِلَا جسم ... تنم بِأَنْفَاسِ الحبيب لمشتم)
(تجمع معشوق لَدَيْهَا وعاشق ... فذو نظر يرنو إِلَيْهَا وَذُو شم)
(سأفنيك أَو أفنى عَلَيْك تذكرًا ... لمن أَنْت عطر مِنْهُ فِي الرشف واللثم)
(فقد هجت فِي قلبِي لظى لتذكري ... وعنوانه فِي مقلتي دمعة تهمي)
(كَأَنِّي أدنى حِين أدنيك من بِهِ ... أثرت اشتياقي فِي عنَاق وَفِي ضم)

1 / 167