148

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

ب وقيعة الْمَدِينَة قَالَ وَقد ذكرهَا سعيد بن جودي السَّعْدِيّ صَاحب سوار والوالي رئاسة الْعَرَب بعده فِي شعر لَهُ مِنْهُ
(وَلما رأونا رَاجِعين إِلَيْهِم ... توَلّوا سرَاعًا خوف وَقع المناصل)
(فسرنا إِلَيْهِم والرماح تنوشهم ... كوقع الصَّيَاصِي تَحت رهج القساطل)
(فَلم يبْق مِنْهُم غير عان مصفد ... يُقَاد أَسِيرًا موثقًا فِي السلَاسِل)
(وَآخر مِنْهُم هارب قد تضايقت ... بِهِ الأَرْض يهفو من جوى وبلابل)
وَمِنْه
(لقد سل سوار عَلَيْكُم مهندًا ... يجذ بِهِ الهامات جذ المفاصل)
(بِهِ قتل الله الَّذين تحزبوا ... علينا وَكَانُوا أهل إفْك وباطل)
(سما لبنى الْحَمْرَاء إِذْ حَان حينهم ... بِجمع كَمثل الطود أرعن رافل)
(أدرتم رحى حَرْب فدارت عَلَيْكُم ... لحتف قد أفناكم بِهِ الله عَاجل)
(لَقِيتُم لنا ملمومة مستجيرة ... تجيد ضراب الْهَام تَحت العوامل)
(بهَا من بني عدنان فتيَان غَارة ... وَمن آل قحطان كَمثل الأجادل)
(يقودهم لَيْث هزبر ضبارم ... محش حروب ماجد غير خامل)

1 / 150