145

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

مَحْمُود وَتُوفِّي خاملا بتحامل بدر الوصيف عَلَيْهِ بعد أَن أَسْتَأْذن لِلْحَجِّ فَأدى فَرْضه وكر إِلَى قرطبة فَلَزِمَ دَاره وَسَيَأْتِي ذكر هَذَا مَعَ نسبه مُسْتَوْفِي عِنْد ذكر ابنيه جهور الْوَزير وَمُحَمّد وَفِيه يَقُول الْعُتْبِي الشَّاعِر وَقد أعتل وَهُوَ يَلِي الْكِتَابَة
(لأينع العي مذ أَصبَحت مرتديًا ... ثوب السقام وجفت زهرَة الْكَلم)
(وأستوحش الطرس من أنس البديع إِذا ... نشبت فِيهِ وطالت عجمة الْقَلَم)
(وَمن شعر عُبَيْدَة الله
(صدود لَيْسَ يبلغهُ عِقَاب ... وعتب لَيْسَ يثنيه عتاب)
(وإبعاد بِلَا ذَنْب طَوِيل ... وإعراض وهجر وأجتناب)
(فَلَا سهر يطيب وَلَا رقاد ... وَلَا طعم يسوغ وَلَا شراب)
(فجسمي ناحل والجفن مني ... قريح والفؤاد لَهُ اضْطِرَاب)
(وَمَوْت عَاجل أحلى وأشهى ... إِلَى من أَن يطاولني الْعَذَاب)
٥٦ - سوار بن حمدون الْقَيْسِي الْمحَاربي
من محَارب بن خصفة بن قيس عيلان ثار بِنَاحِيَة البراجلة من كورة إلبيرة فِي سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَهِي السّنة الثَّانِيَة من ولَايَة الْأَمِير عبد الله

1 / 147