142

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

واليًا على طليطلة وَقَتله سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة وصلبه وَمثل بِهِ فِي أنتزائه على أَخِيه هِشَام بن عبد الرَّحْمَن الْأَمِير بعد أَبِيهِمَا
لى تَمام بن عَامر خطة الوزارة للأمير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن وولديه الْأَمِير بن الْمُنْذر وَعبد الله فأنتظمت وزارته لثَلَاثَة من الْخُلَفَاء وَعمر عمرا طَويلا زَائِدا على عمر جده الْأَكْبَر وَكَانَت وَفَاته فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقد بلغ سِتا وَتِسْعين سنة وَله الأرجوزة الْمَشْهُورَة فِي ذكر افْتِتَاح الأندلس وَتَسْمِيَة ولاتها وَالْخُلَفَاء فِيهَا وَوصف حروبها من وَقت ذخول طَارق بن زِيَاد مفتتحها إِلَى آخر أَيَّام الْأَمِير عبد الرَّحْمَن بن الحكم
وَكَانَ عَالما أديبًا ذكر ذَلِك ابْن حَيَّان وَقَالَ أَبُو بكر الرَّازِيّ ولد عَامر ابْن أَحْمد تَمامًا ولى الوزارة وَالْخَيْل والقيادة وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ يَعْنِي وَمِائَتَيْنِ ومولده سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة وَمن شعره
(يكلفنى العذال صبرا على الَّتِي ... أبي الصَّبْر عَنْهَا أَن يحل محلهَا)
(إِذا مَا قرعت النَّفس يَوْمًا فَأَبْصَرت ... سَبِيل الْهدى عَاد الْهوى فأضلها)
(وَكم من عَزِيز النَّفس لم يلق ذلة ... أقاد الْهوى من نَفسه فأذلها)
(عجبت لمعذول على حب نَفسه ... يكلفه عذاله أَن يملها)

1 / 144