وَكَانَت قُرَيْش بعثتهما إِلَيْهِ يكلمانه فِي من قدم عَلَيْهِ من الْمُهَاجِرين رضى الله عَنْهُم
(تعلم عمار أَن من شَرّ شُبْهَة ... لمثلك أَن يدعى ابْن عَم لَهُ أنتمى)
(لَئِن كنت ذَا بردين أحوى مرجلًا ... فلست برَاء لِابْنِ عمك محرما)
(إِذا الْمَرْء لم يتْرك طَعَاما يُحِبهُ ... وَلم ينْه قلبًا هائمًا حَيْثُ يمما)
(قضى وطرًا مِنْهُ وغادر سبة ... إِذا ذكرت أَمْثَالهَا تملأ الفما)
وَقَالَ أَيْضا فِي حروب صفّين
(شبت الْحَرْب فأعددت لَهَا ... مفرغ الحارك محبوك السبج)
1 / 15