128

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

وَله فِي الشيب
(إِن شيبًا وصبوة لمحال ... قد أَنى أَن يكون عَنْهَا زَوَال)
(ركب الشيب لمتي خلل الشّعْر ... لوقت حَالَتْ بِهِ الأحواال)
(فدع النَّفس عَن مزاح وَلَهو ... تِلْكَ حَال مَضَت وَجَاءَت حَال)
ولمحمد بن عبد الْعَزِيز الْعُتْبِي فِيهِ يفضل شعره على أشعار إخْوَته وأقربائه
(يُغني مسامعنا لَدَيْهِ حواليا ... بلآلئ من لَفظه وَزَبَرْجَد)
(وَالشعر يسْجد نَحْو قبْلَة شعره ... ولغير قبْلَة شعره لم يسْجد)
٤٨ - إِبْرَاهِيم ابْن الْأَمِير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أخوهما
أنْشد لَهُ ابْن فرج فِي كتاب الحدائق
(دنوك مني فِي منزلي ... هُوَ الْملك يسره الله لي)
(فيكنفنا جَانب وَاحِد ... ويجمعنا الشّرْب من منهل)
(وَإِن حَال دُونك بَابا حَدِيد ... وَقصر مشيد من الجندل)
هَؤُلَاءِ المروانيون فِي هَذِه الْمِائَة
وَمن الحسنيين فِيهَا

1 / 130