124

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

٤٥ - أَخُوهُ بشر ابْن الْأَمِير عبد الرَّحْمَن
ذكر أَبُو مُحَمَّد بن حزم فِي كتاب جمهرة الْأَنْسَاب أَنه كَانَ شَاعِرًا وَأنْشد لَهُ أَبُو عمر بن فرج صَاحب كتاب الحدائق
(عجابك لي عَن الدُّنْيَا حجاب ... وَيَوْم لَا أَرَاك بِهِ عَذَاب)
(وَقد كَانَت تضيق الأَرْض عِنْدِي ... إِذا واراك ستر أَو نقاب)
(فَكيف أعيش إِذْ واراك عني ... قُصُور دونهَا بَاب فباب)
وليعقوب وَبشر هذَيْن إخْوَة جلة مِنْهُم هِشَام وَكَانَ من أهل الْعلم وَالْفضل وَالْبَصَر بِالْعَرَبِيَّةِ وَأكْثر من الرِّوَايَة عَن يحيى بن يحيى وَكَانَ أَبوهُ الْأَمِير عبد الرَّحْمَن الحكم قد نَصبه فِي خِلَافَته للصَّلَاة على جنائز أهل قصره وأكابر رِجَاله كَمَا نصب عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة ابْنه هشامًا وَمِنْهُم أبان وَعُثْمَان على أختلاف فِيهِ وهما ابْنا عبد الرَّحْمَن بن الحكم وَكَانَا أديبين شاعرين وَسَيَأْتِي ذكرهمَا فِي آخر التَّأْلِيف إِن شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 126