الحلة السیراء

ابن الابار d. 658 AH
106

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

وَوَجهه إِلَى الرشيد فِي القواد المتوثبين على الْوُلَاة بالقيروان وَلَده ولد إِبْرَاهِيم يتولون لَهُم إِلَى قيادة إِلَى عمالة حَتَّى أنفرضت دولة بني الْأَغْلَب وَمن شعره فِي إِيقَاعه بالمذكورين فِيهِ (سَائل بأبرانس عَنَّا ووقعتنا ... لما صببنا القنا نَحْو ابْن مرداس) (ولي وخلى سعيدًا رهن نَافِذَة ... من طعن أروع للأرواح خلاس) (فَإِن يتوبوا فقد ذاقوا وقائعنا ... وَإِن يعودوا نعد أُخْرَى من الراس) وَله فِي حَرْب خريش الْخَارِج على ابْن الْأَغْلَب (إِن غَابَ إِبْرَاهِيم عَنَّا أَو حضر ... فإنني أنصره فِيمَن نصر) (وَالله لَا أرجع إِلَّا بظفر ... لَيْسَ يَمُوت الْمَرْء إِلَّا بِقدر) (وكل من خَالَفنَا فقد كفر ...) فَجعل مَا يشد على نَاحيَة إِلَّا هدها وبرز فَارس من عَسْكَر تَمام بن تَمِيم فِي خِلَافه وَهُوَ يَقُول (إِن ظَفرت كفي بإبراهيم ... هددت رَأس الْعِزّ من تَمِيم)

1 / 108