الحلة السیراء

ابن الابار d. 658 AH
104

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

(يَا رسل الْمَوْت أَنا عمرَان ... أَنا الَّذِي أَنْتُم لَهُ أعوان) (تصعق من خيفتي الفرسان ... يضْحك عَن أيامنا الزَّمَان) (نَحن ضربنا النَّاس حَتَّى دانوا ... نقْتل أهل النكث حَيْثُ كَانُوا) فَخرج إِلَيْهِ رجل من أَصْحَاب تَمام وَهُوَ يَقُول (أرجع على ظلعك يَا عمرَان ... قد جَاءَك الْمَوْت لَهُ تهتان) (يسقيكه من راحتي سِنَان ... وَالظَّن يجلو شكه العيان) فَشد عَلَيْهِ عمرَان فطعنه فِي ثندؤته فَبَدَا عَامل الرمْح من خَلفه ٣٦ - عَامر بن المعمر بن سِنَان التَّيْمِيّ تيم الربَاب كَانَ على شرطة إِبْرَاهِيم بن الْأَغْلَب ثمَّ ثار عَلَيْهِ مَعَ عمرَان بن مجَالد وَعَمْرو بن مُعَاوِيَة والرئاسة مِنْهُم فِي تِلْكَ الثورة لعمران إِلَى أَن أستأمنوا جَمِيعًا إِلَى إِبْرَاهِيم فَأَمنَهُمْ وَكَانَ عَامر على قسطيلية واليًا وَهُوَ الْقَائِل فِيمَا وَقع بَين مُحَمَّد بن مقَاتل وَتَمام بن تَمِيم من الْحَرْب وَقيام إِبْرَاهِيم بن الْأَغْلَب بنصرته (إِذا كربَة شدت خناق مُحَمَّد ... فَلَيْسَ لَهَا إِلَّا ابْن أغلب فارج) (أَتَاهُ بِتمَام على بأسه بِهِ ... يُقَاد وَقد ضَاقَتْ عَلَيْهِ المخارج) (وَقد كَانَ بالإسراف ألقِي سوَاده ... وَلم تختلجه فِي الْخلاف الخوالج)

1 / 106