حكم تارك الصلاة - الألباني
حكم تارك الصلاة - الألباني
ناشر
دار الجلالين
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٢
محل انتشار
الرياض
ژانرها
حرصا - في ظنهم - على الترهيب الشديد من هذا العمل الجلل ورغبة - كما توهموا - في درء أي تساهل في الصلاة وحكمها (قد) يؤدي إلى التسيب في هذا الركن الإسلامي العظيم
وقد يستدل (بعض) من هؤلاء العلماء أو الطلاب على ذلك بشيء من الأدلة القرآنية أو النبوية التي سبقت أو غيرها لكن دون جمع بين الدلائل الواردة في هذه المسألة سلبا أو إيجابا - حينا - أو بتقصير في هذه الجمع - أحيانا
ولست في هذه المقدمة - فضلا عما سيأتي في رسالة شيخنا - بمستوعب القول في دلائل المختلفين في هذه المسألة العظيمة وتحقيق مدارك الخلاف والنظر فيها فإن لهذا موضعا آخر (١) ولكني أكتفي هنا بذكر تنبيهات علمية مهمة قد تغيب عن عدد من طلاب العلم فأقول:
أولا: قال الإمام المبجل أحمد بن حنبل في وصيته لتلميذه الإمام الحافظ مسدد بن مسرهد (٢):
ولا يخرج الرجل من الإسلام شيء إلا الشرك بالله
_________
(١) انظر ما سيأتي (ص ٦٤)
(٢) كما في
طبقات الحنابلة " (١ / ٣٤٣) وغير
ولي شرح موجز على هذه (الوصية) عنوانه: (السبيل الممهد) وهو تحت الطبع
[١٠]
العظيم أو يرد فريضة من فرائض الله ﷿ جاحدا بها فإن تركها كسلا أو تهاونا: كان في مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه. . . " (١) قلت: وهذا هو صريح ما جاءنا في الكتاب والسنة بعموم الحكم وخصوص مسألة ترك الصلاة: قال الله تعالى: [إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء]
العظيم أو يرد فريضة من فرائض الله ﷿ جاحدا بها فإن تركها كسلا أو تهاونا: كان في مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه. . . " (١) قلت: وهذا هو صريح ما جاءنا في الكتاب والسنة بعموم الحكم وخصوص مسألة ترك الصلاة: قال الله تعالى: [إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء]
1 / 10