Hukm al-Samaa
حكم السماع
پژوهشگر
حماد سلامة
ناشر
مكتبة المنيار
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۸ ه.ق
محل انتشار
الأردن
ژانرها
أعمى قال: يا رسول الله! إن لي قائداً لا يلائمني، فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: هل تسمع النداء؟ قال: نعم، قال: فأجب(١). وفي رواية قال: لا أجدُ لكَ رخصة(٢).
و (الجمعة) فريضة باتفاق الأئمة.
(الجماعة) واجبة أيضاً، عند كثير من العلماء، بل عند أكثر السلف، وهل هي شرط في صحة الصلاة على قولين:
أقواهما كما في سنن أبي داود عن النبي ﷺ أنه قال: من سمع النداء فلم يجب من غير عذر فلا صلاة له(٣).
= وقال: حديث أبي الجعد حديث حسن والنسائي في كتاب الجمعة باب التشديد في التخلف عن الجمعة ج ٣ ص ٨٨، وابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة باب من ترك الجمعة من غير عذر ج ١ ص ٣٥٧، والدارمي في كتاب الصلاة باب من يترك الجمعة من غير عذر ج ١ ص ٣٦٩، ومالك في الموطأ كتاب الجمعة باب القراءة في صلاة الجمعة ومن تركها بغير عذر ج ١ ص ١١١، وأحمد في مسنده ج ٣ ص ٤٢٤، ورواه الحاكم في المستدرك ج ١ ص ٢٨٠ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
(١) رواه مسلم مع اختلاف يسير في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب ما يجب من إيتان المسجد على من سمع النداء ج ١ ص ٤٥٢، والنسائي في كتاب الصلاة باب المحافظة على الصلوات حيث ينادي بهن ج ٢ ص ١٠٩.
(٢) رواه أبو داود في كتاب الصلاة باب في التشديد في ترك الجماعة ج ١ ص ٣٧٤، وابن ماجة في كتاب المساجد باب التغليظ في التخلف عن الجماعة ج ١ ص ٢٦٠.
(٣) لفظ الحديث في سنن أبي داود من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر- قالوا: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض - لم تُقبل منه الصلاة التي صلى. انظر سنن أبي داود ج ١ ص ٣٧٤، ورواه ابن ماجة في كتاب المساجد باب التغليظ في التخلف عن الجماعة ج ١ ص ٢٦٠، والحاكم في المستدرك ج ١ ص ٢٤٦، وأورده الهندي في كنز العمال ٧ / ٦٩٩.
67