حجه لقرّاء السبعه

ابن احمد فارسی d. 377 AH
26

حجه لقرّاء السبعه

الحجة للقراء السبعة

پژوهشگر

بدر الدين قهوجي - بشير جويجابي

ناشر

دار المأمون للتراث

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣م

محل انتشار

دمشق / بيروت

ژانرها

علوم قرآن
أما نسبه: فقد ذكره تلميذه أبو الحسن علي بن عيسى الربعي في صدر شرحه لكتاب الإيضاح فقال: «أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان الفارسي، وأمه من ربيعة الفرس، سدوسية من سدوس شيبان» ذكره القفطي في إنباه الرواة [١/ ٢٧٤] وأضاف ابن حجر في لسان الميزان [٢/ ١٩٥] فقال: «واسم جده عبد الغفار بن محمد بن سليمان بن أبان». رحلته في طلب العلم: لم تكن مدينة فسا لتشبع نهم أبي علي من العلم وإن كانت المصادر لا تسعفنا بشيء عن حياته العلمية في بداياتها- فيمّم وجهه شطر مدينة السلام التي كانت قبلة العلماء في ذلك العصر، فانتقل إلى بغداد، ودخل إليها سنة سبع وثلاثمائة، كما قال ابن خلكان في [وفيات الأعيان ٢/ ٨٠] ومنه نعلم أن أبا علي الفارسي بدأ رحلة العلم الطويلة، وسنّه تسع عشرة سنة. وقال ياقوت في معجم الأدباء [٧/ ٢٣٢] وابن خلكان: وطوف كثيرا في بلاد الشام، ومضى إلى طرابلس فأقام بحلب مدة، وخدم سيف الدولة ابن حمدان، وكان قدومه عليه في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة. قال ابن العديم [مجلة المجمع ٤/ ١٩٨٤ ص ٧٤٣] واجتمع بأبي عبد الله الحسين بن خالويه، وأبي سعيد السيرافي بحضرته. وجرت بينهما وبينه بحوث ومناظرات ومسائل. شيوخه: وفي بغداد تلقى العلم على أئمتها الأعلام، قال عنه ياقوت في معجم الأدباء [٧/ ٢٣٢]: «أخذ النحو عن جماعة من أعيان أهل هذا الشأن، كأبي إسحاق الزجاج، وأبي بكر بن السرّاج، وأبي بكر مبرمان- وأخذ عنهم كتاب سيبويه- وأبي بكر بن الخياط» فكان أبو علي إمام وقته في علم النحو كما قال ابن خلكان. وأخذ عن أبي بكر بن دريد، وأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش،

المقدمة / 27