61

حجه در بیان مهجه

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

پژوهشگر

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

ناشر

دار الراية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

السعودية / الرياض

عَوْنٍ، أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى ﵁ قَالَ: " قَامَ فِينَا رَسُول الله ﷺ َ - بِأَرْبَعٍ فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَنَامُ وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهَا لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ "، قَالَ: أَبُو عُبَيْدَة هَذِه الْآيَة ﴿أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ الله رب الْعَالمين﴾ . قَالَ أهل الْعلم: سبحات وَجهه جلال وَجهه، وَمعنى يخْفض الْقسْط وَيَرْفَعهُ، يخْفض الْعدْل بتسليطه ذَا الْجور وَيرْفَع الْعدْل بإظهاره الْعدْل، يخْفض الْقسْط بِأَهْل الْجور، وَيرْفَع الْعدْل بأئمة الْعدْل وَهُوَ فِي خفضه الْعدْل مرّة وَرَفعه أُخْرَى، يَبْتَلِي عباده، لينْظر كَيفَ صبرهم عَلَى مَا يسؤهم وشكرهم عَلَى مَا يسرهم. وَمن أَسْمَائِهِ تَعَالَى: الْبَاعِث: وَهُوَ الَّذِي يبْعَث الْخلق بعد الْمَوْت أَي يحييهم فيحشرهم لِلْحسابِ. ٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنا وَالِدِي أَبُو عبد الله أَنا الْحسن ابْن مَرْوَانَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، نَا سُفْيَان.

1 / 153