261

حجه در بیان مهجه

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

ویرایشگر

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

ناشر

دار الراية

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

محل انتشار

السعودية / الرياض

يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ﴾، وَقَالَ: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَينَا إِلَيْك قُرْآنًا عَرَبيا لتنذر أم الْقرى وَمن حولهَا﴾، وَقَالَ: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيا﴾، وَقَالَ: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيا﴾ وَقَالَ: ﴿كتاب فصلت آيَاته قُرْآنًا عَرَبيا﴾ وَقَالَ: ﴿وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيا وصرفنا فِيهِ من الْوَعيد﴾، وَقَالَ: ﴿قُرْآنًا عَرَبيا غير ذِي عوج لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ﴾، وَقَالَ: ﴿وَهَذَا كتاب مُصدق لِسَانا عَرَبيا﴾، وَقَالَ: ﴿لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾، وَقَالَ: ﴿وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حكما عَرَبيا﴾ .
وَرُوِيَ عَن سعيد بْن جُبَير فِي قَوْله تَعَالَى: ﴿وَلَو جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أعجميًا﴾ أَي قَالُوا: كَيفَ أنزل عَلَيْهِ بِلِسَان عجمي وَهُوَ عَرَبِيّ.

1 / 353